طامة كبرى ، كارثة يغيب لها الوعي ويندى لها الجبين، كارثة تصيبنا بالخزي والعار أينما لففنا وجوهنا خاصة أن تخيلنا أن أمراً كهذا يمكن أن يحدث في وطننا الحبيب ؛ حيث ذكر مرسل الرسالة أن حادثة غريبة من نوعها قد شوهدت في غزة وبالذات في منطقة الرمال، وذلك بقيام عدد من الذئاب بالتناوب على مضاجعة فتاة داخل سيارة، وذكر مرسل الرسالة أن هذه الفتاة معروفة لدى الجميع ،، وإلى أي عائلة تنتمي،، ولكن اللافت للنظر في هذا المقام أن هذه الفتاة كانت تتقاضى أجراً عما تقوم به من عمل في الدعارة (50 ) شيكل . (أكتفي هنا بهذا القدر من الرسالة لما فيها من تفاصيل مشينة)
لسنا هنا بصدد تقويم أو تقييم هذه الرسالة أو التأكد من صحتها من كذبها مع أن كاتب المقال قد تأكد من وجود العديد من الحالات التي يتم إمساك الفتيات فيهن ودائما يكون العذر أن الفقر وراء هذا العمل، وفي بعض المرات يكون بعلم والدة الفتاة أو أحد أفراد أسرتها.
بكل أمانة هذه الرسالة دقت بداخلي ناقوساً للخطر ،، من خلال ثورة دم عارمة اجتاحتني،، غضب أخذ يدق العروق ليتفجر ،، دموع وآهات تتصبب من هول الكارثة ،،. فهل يعقل أن تصل الأمور ببناتنا في غزة إلى سلوك مثل هذا العمل من أجل تقاضي حفنة من المال لسد رمقها ورمق أسرتها من ورائها.؟
ماذا يحصل في غزة، غزة هاشم ،، غزة الثورة ،، غزة الصمود ،، ماذا يحصل في غزة مع الحكومة المقالة ،، أو الشرعية ،، أو المشرعنة كما شئتم أن تسموها، أين هي حركة حماس ،، أين هي حركة فتح ؟؟ أين هو الدين الإسلامي ؟؟ أين هي الأخلاق التي تنادي بها كلتا الحركتين ..؟
ما الذي يمكن ان يدفع فتاة لتبيع شرفها من اجل أن تعيش هي وأسرتها..؟ بأي ذنب يمكن محاسبة فتاة تقوم بما قامت به هذه الفتاة و في ظل الجوع والحرمان في ظل مواجهة الموت في ظل الخنوع الذي يمارس ضد أهالي غزة.
لا رواتب و لا طعام ولا وقود ولا نقود ولا حياة في غزة فهل يمكن أن تصل فتاة إلى حد أن تبيع شرفها من أجل المال أين أنتم يا حكام غزة ،، أين انتم يا حكام رام الله، وأين نخوتكم ومشاعركم النبيلة ،، أين دوركم في حفظ المواطن في حفظ الكرامة له وحفظ الحياة له..؟
أين هو دور المساجد في غزة فقط للتهجم على فلان وعلان، خطباء المساجد نسوا الدعوة للدين والأخلاق وأصبحت بصيرتهم ترى فقط حكومة رام الله وحكومة هنية وما فعله كلاهما في الشعب الفلسطيني. لماذا خطبائنا تركوا الدعوة إلى الله لينشغلوا بالسياسية..؟ لعنة الله على السياسية حين تدخل في الدين.
رواتب الموظفين تقطع من قبل جواسيسهم المتكالبين على ولاة نعمتهم، عدو يستبيح دماء أبنائنا وقوت يومهم ،، ذئاب تهتك عرض بناتنا وشرفهن،، فأين أنتم من كل هذا يا حكام القبيلة..؟
فلتدقوا ناقوس الخطر معي لما يحدث في غزة ،، فإذا لم يتم تدارك الأمور بالسرعة القصوى لحفظ شرفنا وكرامتنا التي هدرت منذ تكالبت الأمم علينا لسبب ليس لنا به ذنب.؟ فإننا لهالكون وأننا لزائلون مهما تعالينا واستعلينا..
' اللهم أشهد بأني قد بلغت '
مع تحياتي لكم
بنت المخيم
لسنا هنا بصدد تقويم أو تقييم هذه الرسالة أو التأكد من صحتها من كذبها مع أن كاتب المقال قد تأكد من وجود العديد من الحالات التي يتم إمساك الفتيات فيهن ودائما يكون العذر أن الفقر وراء هذا العمل، وفي بعض المرات يكون بعلم والدة الفتاة أو أحد أفراد أسرتها.
بكل أمانة هذه الرسالة دقت بداخلي ناقوساً للخطر ،، من خلال ثورة دم عارمة اجتاحتني،، غضب أخذ يدق العروق ليتفجر ،، دموع وآهات تتصبب من هول الكارثة ،،. فهل يعقل أن تصل الأمور ببناتنا في غزة إلى سلوك مثل هذا العمل من أجل تقاضي حفنة من المال لسد رمقها ورمق أسرتها من ورائها.؟
ماذا يحصل في غزة، غزة هاشم ،، غزة الثورة ،، غزة الصمود ،، ماذا يحصل في غزة مع الحكومة المقالة ،، أو الشرعية ،، أو المشرعنة كما شئتم أن تسموها، أين هي حركة حماس ،، أين هي حركة فتح ؟؟ أين هو الدين الإسلامي ؟؟ أين هي الأخلاق التي تنادي بها كلتا الحركتين ..؟
ما الذي يمكن ان يدفع فتاة لتبيع شرفها من اجل أن تعيش هي وأسرتها..؟ بأي ذنب يمكن محاسبة فتاة تقوم بما قامت به هذه الفتاة و في ظل الجوع والحرمان في ظل مواجهة الموت في ظل الخنوع الذي يمارس ضد أهالي غزة.
لا رواتب و لا طعام ولا وقود ولا نقود ولا حياة في غزة فهل يمكن أن تصل فتاة إلى حد أن تبيع شرفها من أجل المال أين أنتم يا حكام غزة ،، أين انتم يا حكام رام الله، وأين نخوتكم ومشاعركم النبيلة ،، أين دوركم في حفظ المواطن في حفظ الكرامة له وحفظ الحياة له..؟
أين هو دور المساجد في غزة فقط للتهجم على فلان وعلان، خطباء المساجد نسوا الدعوة للدين والأخلاق وأصبحت بصيرتهم ترى فقط حكومة رام الله وحكومة هنية وما فعله كلاهما في الشعب الفلسطيني. لماذا خطبائنا تركوا الدعوة إلى الله لينشغلوا بالسياسية..؟ لعنة الله على السياسية حين تدخل في الدين.
رواتب الموظفين تقطع من قبل جواسيسهم المتكالبين على ولاة نعمتهم، عدو يستبيح دماء أبنائنا وقوت يومهم ،، ذئاب تهتك عرض بناتنا وشرفهن،، فأين أنتم من كل هذا يا حكام القبيلة..؟
فلتدقوا ناقوس الخطر معي لما يحدث في غزة ،، فإذا لم يتم تدارك الأمور بالسرعة القصوى لحفظ شرفنا وكرامتنا التي هدرت منذ تكالبت الأمم علينا لسبب ليس لنا به ذنب.؟ فإننا لهالكون وأننا لزائلون مهما تعالينا واستعلينا..
' اللهم أشهد بأني قد بلغت '
مع تحياتي لكم
بنت المخيم
