تعالو فقد صرخت القدس .. وقد بكى أقصانا
--------------------------------------------------------------------------------
تعالو فقد صرخت القدس .. وقد بكى أقصانا
--------------------------------------------------------------------------------
آلمتني الحروب في فلسطين.. وبكيت في قلبي ألماًً ..
وتوجهت لغرفتي وأمسكت بقلمي .. الذي قد رُسم على غطاءه أقصانا ..
وبقيت .. لأكتب أياماً ..
ليالي طويلة .. أكتب قصيدة .. عن حماس أم عن أحمد ياسين عن فتح أم عن ياسر عرفات ..
فلسطين مازال اسمها في دمنا ... مازالت تقاوم و نبكي عليها ... هيا بنا لنشارك أحزانها وآلمها ..
ضل طريق مشواري ..
بكى قلمي على ورقي ..
بكت عيني على ياسين ..
بكت عيني على عرفات ..
أيعود الشمل يا أقصى ؟!!! ..
سال حبر قلمي على ورقة ..
باتت نضرة ً كالزهرة ..
سطر قلمي قصيدة نسي عنوانها ..
ماذا أسميها ؟؟!!!
لا أعرف ماذا أسميها ..
أبحث عن اسم يغطيها ..
تبحر كلماتها في كل بحور اللغة العربية ..
نتنفس آلمها في كل أرضٍ فلسطينية ..
ربما قد تجمع الشمل في منتدى أملنا ..
كتب قلمي ..
لن ننساكِ يا فلسطين في أمانينا ..
لأنكِ عشتِ في دمنا ..
فلن ننساكِ رغم البعد ..
لن ننساك رغم خلاف بات شؤماً على أمل حلمناه .. ونسيناه
كنتِ أنيس وحدتنا ..
وكنتِ زمانَ عفتنا ..
وكنتِ شموخَ قامتنا ..
ولا زلت يا فلسطين ..
ننساك ؟؟!! ..
وكيف وأنتِ رغم البعد كنتِ غرامنا الأول ..
وكنتِ العشق في زمنٍ نسينا فيه ..
طعم الحب .. والإيثار .. والأشواق .. والنجوى ..
وكنتِ الأمن حين نصير أغراباً بلا مأوى ..
وجرحي!! .. آه من جرحي!! ..
قضيت العمر يؤلمني .. وأخفيه ..
تعالي فلسطين .. فبيننا شوقٌ طويل ..
تعالي كي ألملم فيك بعضي ..
أسافر ما أردت وفيك قبري ..
ولا أرضى بأرضٍ .. غير أرضي ..
وحين نظرت في أنحاء منتدانا .. منتدى الأمل ..
رأيت خلافاً صعقني .. وبدأت أصوات تصيح بين مقالات قتالنا .. نعم ..
صاحت بيننا القدس’ ..
صاحت بيننا الأقصى ..
تعاتبنا .. تساءلنا .. تخاصمنا ..
ويصرخ بيننا الأقصى .. وتصرخ بيننا القدس ..
ويصرخ خلفنا الأمس’ ..
هنا حلم نسيناه .. حلم وحدتنا أضعناه ..
وعهد عاش في دمنا .. طويناه ..
وأحزان وأيتام .. وركب ضاع مرساه ..
ألا والله ما بعناكِ يا قدس ..
ألا والله ما بعناكَ يا أقصى ..
فلا سقطت مآذننا ..
ولا انحرفت أمانينا ..
ولا ضاقت عزائمنا ..
ولا بخلت أيادينا ..
فنار الشوق تجمعنا ..
وثوب اليأس .. يشقينا ..
ولن ننساكِ يا قدس ..
ولن ننساكَ يا أقصى ..
ستجمعنا صلاة’ الفجرِ في صدرك ..
وقرآن في سنا ثغرك ..
وقد ننسى آمانينا ..
وقد ننسى محبينا ..
وقد ننسى طلوع الشمس في غدنا ..
وقد ننسى غروب الحلم من يدنا ..
ولن ننسى مآذننا ..
ولن ننساكِ يا قدس .. ولن ننساكَ يا أقصى ..
فلا تنسانى يا أقصى ..
وسامحنا لفرقتنا ..
سامحنا يا أقصى ..
سامحنا فقد حدنا عن الدرب ..
خرجت قذائفنا إلى قلوب إخوتنا ..
أفشى رصاص الغدر الموت بين أبنائك ..
فبربك سامحنا يا أقصى ..
ولـْـتـَعلم يا أقصى ..
ستجمعنا دماء قد سكبناها ..
وأحلام حلمناها ..
وأمجاد كتبناها ..
وأيام أضعناها ..
ويجمعنا .. ويجمعنا .. ويجمعنا ..
فقد سكبت القسام دماءً قد خبرناها ..
وقد سكبت كتائبك يا أقصى دماء العز وقد علمناها ..
وقد قامت حماس والشعب تنعي قائدها .. شهيداً .. دفاعاً عنك يا أقصى ..
وقد قامت فتح والشعب تنعي قائدها .. شهيداً .. دفاعاً عنك يا أقصى ..
فسامحنا ولا تنسانى يا أقصى ..
فلن ننساك .. لن ننساك ..
لن ننساك .. يا أقصى ..
ولن ننساك .. يا قدس ..
هل ستعود أقلام الأمل تسطر بعيداً عن خلافاتنا ..
هل نكف عن إيذاء أقصانا ..
هذا ما أتمناه يا أمل ..
إبنة الأقصى .. إبنة حماس .. إبنة فتح .. إبنة الجهاد
--------------------------------------------------------------------------------
تعالو فقد صرخت القدس .. وقد بكى أقصانا
--------------------------------------------------------------------------------
آلمتني الحروب في فلسطين.. وبكيت في قلبي ألماًً ..
وتوجهت لغرفتي وأمسكت بقلمي .. الذي قد رُسم على غطاءه أقصانا ..
وبقيت .. لأكتب أياماً ..
ليالي طويلة .. أكتب قصيدة .. عن حماس أم عن أحمد ياسين عن فتح أم عن ياسر عرفات ..
فلسطين مازال اسمها في دمنا ... مازالت تقاوم و نبكي عليها ... هيا بنا لنشارك أحزانها وآلمها ..
ضل طريق مشواري ..
بكى قلمي على ورقي ..
بكت عيني على ياسين ..
بكت عيني على عرفات ..
أيعود الشمل يا أقصى ؟!!! ..
سال حبر قلمي على ورقة ..
باتت نضرة ً كالزهرة ..
سطر قلمي قصيدة نسي عنوانها ..
ماذا أسميها ؟؟!!!
لا أعرف ماذا أسميها ..
أبحث عن اسم يغطيها ..
تبحر كلماتها في كل بحور اللغة العربية ..
نتنفس آلمها في كل أرضٍ فلسطينية ..
ربما قد تجمع الشمل في منتدى أملنا ..
كتب قلمي ..
لن ننساكِ يا فلسطين في أمانينا ..
لأنكِ عشتِ في دمنا ..
فلن ننساكِ رغم البعد ..
لن ننساك رغم خلاف بات شؤماً على أمل حلمناه .. ونسيناه
كنتِ أنيس وحدتنا ..
وكنتِ زمانَ عفتنا ..
وكنتِ شموخَ قامتنا ..
ولا زلت يا فلسطين ..
ننساك ؟؟!! ..
وكيف وأنتِ رغم البعد كنتِ غرامنا الأول ..
وكنتِ العشق في زمنٍ نسينا فيه ..
طعم الحب .. والإيثار .. والأشواق .. والنجوى ..
وكنتِ الأمن حين نصير أغراباً بلا مأوى ..
وجرحي!! .. آه من جرحي!! ..
قضيت العمر يؤلمني .. وأخفيه ..
تعالي فلسطين .. فبيننا شوقٌ طويل ..
تعالي كي ألملم فيك بعضي ..
أسافر ما أردت وفيك قبري ..
ولا أرضى بأرضٍ .. غير أرضي ..
وحين نظرت في أنحاء منتدانا .. منتدى الأمل ..
رأيت خلافاً صعقني .. وبدأت أصوات تصيح بين مقالات قتالنا .. نعم ..
صاحت بيننا القدس’ ..
صاحت بيننا الأقصى ..
تعاتبنا .. تساءلنا .. تخاصمنا ..
ويصرخ بيننا الأقصى .. وتصرخ بيننا القدس ..
ويصرخ خلفنا الأمس’ ..
هنا حلم نسيناه .. حلم وحدتنا أضعناه ..
وعهد عاش في دمنا .. طويناه ..
وأحزان وأيتام .. وركب ضاع مرساه ..
ألا والله ما بعناكِ يا قدس ..
ألا والله ما بعناكَ يا أقصى ..
فلا سقطت مآذننا ..
ولا انحرفت أمانينا ..
ولا ضاقت عزائمنا ..
ولا بخلت أيادينا ..
فنار الشوق تجمعنا ..
وثوب اليأس .. يشقينا ..
ولن ننساكِ يا قدس ..
ولن ننساكَ يا أقصى ..
ستجمعنا صلاة’ الفجرِ في صدرك ..
وقرآن في سنا ثغرك ..
وقد ننسى آمانينا ..
وقد ننسى محبينا ..
وقد ننسى طلوع الشمس في غدنا ..
وقد ننسى غروب الحلم من يدنا ..
ولن ننسى مآذننا ..
ولن ننساكِ يا قدس .. ولن ننساكَ يا أقصى ..
فلا تنسانى يا أقصى ..
وسامحنا لفرقتنا ..
سامحنا يا أقصى ..
سامحنا فقد حدنا عن الدرب ..
خرجت قذائفنا إلى قلوب إخوتنا ..
أفشى رصاص الغدر الموت بين أبنائك ..
فبربك سامحنا يا أقصى ..
ولـْـتـَعلم يا أقصى ..
ستجمعنا دماء قد سكبناها ..
وأحلام حلمناها ..
وأمجاد كتبناها ..
وأيام أضعناها ..
ويجمعنا .. ويجمعنا .. ويجمعنا ..
فقد سكبت القسام دماءً قد خبرناها ..
وقد سكبت كتائبك يا أقصى دماء العز وقد علمناها ..
وقد قامت حماس والشعب تنعي قائدها .. شهيداً .. دفاعاً عنك يا أقصى ..
وقد قامت فتح والشعب تنعي قائدها .. شهيداً .. دفاعاً عنك يا أقصى ..
فسامحنا ولا تنسانى يا أقصى ..
فلن ننساك .. لن ننساك ..
لن ننساك .. يا أقصى ..
ولن ننساك .. يا قدس ..
هل ستعود أقلام الأمل تسطر بعيداً عن خلافاتنا ..
هل نكف عن إيذاء أقصانا ..
هذا ما أتمناه يا أمل ..
إبنة الأقصى .. إبنة حماس .. إبنة فتح .. إبنة الجهاد