البدانة كابوس قبيح يحدق بأصحابه ، والرشاقة تمثل لهم تحدياً كبيراً وحلماً وردياً يتطلع الجميع إليه ، خاصة مع اعتقاد الكثيرين أن القبول بالمجتمع يتطلب أن يكون المرء علي درجة من الرشاقة وحسن المظهر،
لكن لماذا ينظر المجتمع بشكل سلبي إلي الفتاة البدينة ؟ وهل القبول الاجتماعي له دخل بالرشاقة ؟ ولماذا لا ينظر المجتمع للرجل البدين نفس نظرته للمرأة البدينة ؟
د. بولا حريقة اختصاصي علم النفس بلبنان ضيفة برنامج " بيتي " الذي تذيعه قناة "الآن" تؤكد أن مجتمعنا يظلم المرآة بنظرته السلبية للمرأة البدينة لأن مجتمعنا يتأثر بالنماذج المثالية للجمال ،التي فرضها الإعلام والتي لم تكن معروفة قبل التليفزيون والانفتاح الفضائي ، وصارت النماذج الجمالية تخضع لمقاييس نجمات هوليود ، وصار هذا هو عصر مقاييس جمالية فرضتها بيوت الأزياء العالمية .
وترى د. بولا أن المجتمع يرحم الرجل البدين لكنه لا يسامح المرأة البدينة ، لأسباب أخري منها أن هذا التفريق نابع من أن المرأة تربي منذ صغرها علي الاهتمام بشكلها حتى الاهتمام بالبشرة والأظافر والشعر والمظهر العام ، حتى إن الشكل الأفضل للفتاة يعد هو الطريق الأمثل لزيجة أفضل .
وتضيف د. بولا إن المجتمع يعتبر أن الاهتمام بالشكل يعني أن المرأة لديها القدرة علي الضبط الذاتي ، بعكس الرجل الذي يربي على مفاهيم الرجولة من حيث الشكل الخارجي والمعنويات والأخلاق ، بمعني أن النموذج الشائع والدارج هو أن يكون مفتول العضلات ، ممتلئ القوام ، ولا مانع من أن يكون لديه كرش كنوع من الوجاهة لذا فهو يحمل عن جسده صورة إيجابية ، وهو لا يعتبر في ذلك أي مشكلة .
المهم أن هناك فارق كبير من حيث الجاذبية النفسية والتهيئة النفسية ، ورد الفعل تجاه الشكل الخاص بكل من الرجل والمرأة، كما أن هناك مفاهيم كثيرة رسخها المجتمع جعلت الناس يرون أن المرأة التي لا تجيد الاعتناء بنفسها لا تجيد الاعتناء بأي شيء آخر.
لكن لماذا ينظر المجتمع بشكل سلبي إلي الفتاة البدينة ؟ وهل القبول الاجتماعي له دخل بالرشاقة ؟ ولماذا لا ينظر المجتمع للرجل البدين نفس نظرته للمرأة البدينة ؟
د. بولا حريقة اختصاصي علم النفس بلبنان ضيفة برنامج " بيتي " الذي تذيعه قناة "الآن" تؤكد أن مجتمعنا يظلم المرآة بنظرته السلبية للمرأة البدينة لأن مجتمعنا يتأثر بالنماذج المثالية للجمال ،التي فرضها الإعلام والتي لم تكن معروفة قبل التليفزيون والانفتاح الفضائي ، وصارت النماذج الجمالية تخضع لمقاييس نجمات هوليود ، وصار هذا هو عصر مقاييس جمالية فرضتها بيوت الأزياء العالمية .
وترى د. بولا أن المجتمع يرحم الرجل البدين لكنه لا يسامح المرأة البدينة ، لأسباب أخري منها أن هذا التفريق نابع من أن المرأة تربي منذ صغرها علي الاهتمام بشكلها حتى الاهتمام بالبشرة والأظافر والشعر والمظهر العام ، حتى إن الشكل الأفضل للفتاة يعد هو الطريق الأمثل لزيجة أفضل .
وتضيف د. بولا إن المجتمع يعتبر أن الاهتمام بالشكل يعني أن المرأة لديها القدرة علي الضبط الذاتي ، بعكس الرجل الذي يربي على مفاهيم الرجولة من حيث الشكل الخارجي والمعنويات والأخلاق ، بمعني أن النموذج الشائع والدارج هو أن يكون مفتول العضلات ، ممتلئ القوام ، ولا مانع من أن يكون لديه كرش كنوع من الوجاهة لذا فهو يحمل عن جسده صورة إيجابية ، وهو لا يعتبر في ذلك أي مشكلة .
المهم أن هناك فارق كبير من حيث الجاذبية النفسية والتهيئة النفسية ، ورد الفعل تجاه الشكل الخاص بكل من الرجل والمرأة، كما أن هناك مفاهيم كثيرة رسخها المجتمع جعلت الناس يرون أن المرأة التي لا تجيد الاعتناء بنفسها لا تجيد الاعتناء بأي شيء آخر.