صرتُ ألملمَ أوتاري
كشراعٍ في رحلةِ أوجاعي
لبحر عينيكَ الدامي
وشواطئ رموشكَ تسحرني
أهدابٌ يغسُلُها مَطَري
سنينٌ ضاعَتْ تُبكيني
ورياح الغربةِ تُذكيني
وطنٌ تخزنهُ ذاكرتي
جرحهُ لفؤادي مأساتي
وهممتُ ألملم أوراقي
من بين ِ ركام الايام ِ
ظمآى لماء الدمعِ ِ
وأرتماسة الوجدان ِ
والقلبُ يُنحِرُها في أزقَةٍ
ضاقت على الابدان ِ
عَجِزَتْ أرادتُها
بثني نديمَ القلب
فوق حانات الضياع ِ
حيثُ التسكّعْ والتشرذم
لكأس ٍ غادرَ رُبّانِ
والشوكُ سيوف في الارض ِ
لكثرةِ تجوالي أدمتني
وكسرتُ قيدَ الأحزان