لقد فارقتيني وتركتي خيالك وديعة يجب المحافظة عليها
تركتي لي العذاب .. العذاب الذي ارتشفه مع موت الثواني والدقائق والساعات
لقد ظننت بان رحيلكِ يمكن ان يخفف قليلا من عمق مشاعري
وقد اخطات في تقدير حقيقة عواطفي
فإذا بي اتوه وابحث عن مخرج بين اسوار ذكرياتك
التي تشدني اليها سلاسل حديديه
انتِ الحبيبه التي لا اعرف كيف اهرب من التصاقها بي
وكأنكِ التوأم الذي ولدت معه في نفس الثانية
ولم اكن اعلم انكِ قادره على السيطرة على قلبي
حتى وانتِ بعيد
بل وكأنكٍِ تبدين في بعدكِ هذا
اكثر قدرة على تحريك عواطفي
اكثر قدرة على السيطرة على حناني
وتبدين اكثر تشبثا بي واكثر تعلقا بقدرتي
انكِ بهذا تقوديني الى الاختناق في سعير عواطفك
التي تحملها لي كلمات رسائلك
حتى انني اتمنى ان اهرب اليكِ ضمن رسالة يحملها
ساعي بريد حنون