في كل وقت وفي كل حين ،، حينما تشق الشمس ظلمة الليل الدامس بأشعتها المبشرة بيوم جديد ..
أبــكــي .. بــلا دمــوع ..
حينما تودع الشمس السماء وتختفي ،، ويعم الظلام السماء من فوقنا ومن ثم يشق نور القمر ظلمة الليل الحالك ..
أبــكــي .. بــلا دمــوع ..
حينما تغلق الدنيا أبوابها وتعبس بوجهي ،، حينما تصد عني وتبدأ في إبراز أنيابها التي لطالما نهشت بالبشر ..
أبــكــي .. بــلا دمــوع ..
أبـــــ ... ـــــكــــ ... ـــي !!
على حالي وحال الدمع السجين في عيني ، وعلى قلبي الذي سأم من البكاء ، نعم أبكي بلا دموع إلا أنني أبكي من الداخل ، يبكي قلبي الذي أوشك على الاختفاء من كثرة تقطعه ..
أبكي على مع هذه الدنيا التي لا ترغب في مصادقتي ..
فـما إن أضحك لها ؛؛ حتى تعبس بوجهي ..
ما إن أهديها الفرح والسعادة ؛؛ حتى تهديني الحزن والأسى ..
ما إن أهديها الأمل والتفاؤل ؛؛ حتى تردهما لي يأس وخذلان ..
وما إن أبتسم حتى تمحو هذه الابتسامة وتبدأ في رسم تكشيرة ودمعة حائرة تقف ساكنة على خدي ..
---------------------
عجيب حالك يادنيا ، وعجيب حالنا معك ، عجيب كم أنتي صغيرة وفانية ، والكل يحاول أن ينول على استحسانك ورضاك !!
عجيب بالرغم من كثرة مشاكلك إلا أن الكل متعلق بك ؟
ألهذه الدرجة أنتي مغرية ؟؟
يادنــيـــا .....
كفي عن التلاعب ، وحاولي أن تجسدي شخصيتك المتقلبة !!
يا أهــلـــي .....
كنتم لي عوناً على هذه الدنيا ، بواسع خبرتكم استطعت أن أتفادى حفرات الدنيا ومزلاتها !!
فــشــكراً لـكمـ جـزيل الشـكر ،،
يا أصــحــابــي .....
كنتم على عهدكم أوفياء ، كنا جميعاً كالجسد الواحد في تلاحمه ، كنا مثالاً للصداقة المشبهـة بالحبل المتين صعب القطع ، أنتم هو حقي من الصداقة ، وأنتم هو الشيء الوحيد الحسن الذي أهدتني إياه الدنيا ..
فـشــكراً لـكمـ جـزيل الشـكر ،،
ياحــبــي .....
لم تكن على وعدك ، ليتك على الأقل كنت صديقي لتفي بوعدك ، ولكنني وللأسف اخترت أن أسلك معك درب الحب " الوعر " ..
بلحظة كنت ، وبلحظة أصبحت ، ومن ثم عدت لتكون ..
أنت لست بمحب ، ولست بصادق وإنما أنت معدوم الضمير .
أنت ياحبي يامن جعلتني أغير فكرتي عن الحب بتاتاً ، كنت خائفة منه ، فطمأنتني ، ثم عدت الآن لأخاف منه ويبدو أنه هذا هو الحال القادم ..
أنت يامن لازت حاكماً على عرشك في قلبي ، وطوب عرشك لا أستطيع ولا أقوى على هدمه ..
يامن قابلت من بعدك أناساً صادقي القول ، يحبون بكل مايملكون من جوارح ، للأسف أخشى أن أحبهم ..
أخشى من أن تكون فترة حبي لهم نزوة ، أو وهم أوهم به نفسي بأنني أستطيع نسيانك وهجرانك ، وهم أوهم به نفسي بأنني أصبحت من بعدك ، بأنك لم تؤثر بي ولن تفعل ، ولكن هذا كله لم يحصل ، فكما ذكرت ماهو إلا مجرد وهم ...
أخشى من مبادلة الآخرين بالحب ، أخشى من أنانيتي ، أخشى من فكرة الغدر التي تمركزت في قلبي والتي كان سببها أنت ، أخشى أن أظلمهم معي ...
لماذا كل هذا الضعف أهو فعلا ضعف مني أم حاجتي إليك ؟ أم رغبتي في العودة سفيهة كما كنت فترة حبك ؟
أم مــاذا ..؟ أم مــــاذا .. ؟ أم مــــــاذا ..؟
فكرة وكانت .. ثم ثبتت وتمركزت .. وأخيراً تشوهت ..
ولم يعد شكلها حسناً في فكري ،،،
إن الحب لعبة لا نهاية لها ، ونهايتها في تحكيم قلبك ولترضى بالنهاية سواءً كانت سعيدةً أم حزينة .........
أبــكــي .. بــلا دمــوع ..
حينما تودع الشمس السماء وتختفي ،، ويعم الظلام السماء من فوقنا ومن ثم يشق نور القمر ظلمة الليل الحالك ..
أبــكــي .. بــلا دمــوع ..
حينما تغلق الدنيا أبوابها وتعبس بوجهي ،، حينما تصد عني وتبدأ في إبراز أنيابها التي لطالما نهشت بالبشر ..
أبــكــي .. بــلا دمــوع ..
أبـــــ ... ـــــكــــ ... ـــي !!
على حالي وحال الدمع السجين في عيني ، وعلى قلبي الذي سأم من البكاء ، نعم أبكي بلا دموع إلا أنني أبكي من الداخل ، يبكي قلبي الذي أوشك على الاختفاء من كثرة تقطعه ..
أبكي على مع هذه الدنيا التي لا ترغب في مصادقتي ..
فـما إن أضحك لها ؛؛ حتى تعبس بوجهي ..
ما إن أهديها الفرح والسعادة ؛؛ حتى تهديني الحزن والأسى ..
ما إن أهديها الأمل والتفاؤل ؛؛ حتى تردهما لي يأس وخذلان ..
وما إن أبتسم حتى تمحو هذه الابتسامة وتبدأ في رسم تكشيرة ودمعة حائرة تقف ساكنة على خدي ..
---------------------
عجيب حالك يادنيا ، وعجيب حالنا معك ، عجيب كم أنتي صغيرة وفانية ، والكل يحاول أن ينول على استحسانك ورضاك !!
عجيب بالرغم من كثرة مشاكلك إلا أن الكل متعلق بك ؟
ألهذه الدرجة أنتي مغرية ؟؟
يادنــيـــا .....
كفي عن التلاعب ، وحاولي أن تجسدي شخصيتك المتقلبة !!
يا أهــلـــي .....
كنتم لي عوناً على هذه الدنيا ، بواسع خبرتكم استطعت أن أتفادى حفرات الدنيا ومزلاتها !!
فــشــكراً لـكمـ جـزيل الشـكر ،،
يا أصــحــابــي .....
كنتم على عهدكم أوفياء ، كنا جميعاً كالجسد الواحد في تلاحمه ، كنا مثالاً للصداقة المشبهـة بالحبل المتين صعب القطع ، أنتم هو حقي من الصداقة ، وأنتم هو الشيء الوحيد الحسن الذي أهدتني إياه الدنيا ..
فـشــكراً لـكمـ جـزيل الشـكر ،،
ياحــبــي .....
لم تكن على وعدك ، ليتك على الأقل كنت صديقي لتفي بوعدك ، ولكنني وللأسف اخترت أن أسلك معك درب الحب " الوعر " ..
بلحظة كنت ، وبلحظة أصبحت ، ومن ثم عدت لتكون ..
أنت لست بمحب ، ولست بصادق وإنما أنت معدوم الضمير .
أنت ياحبي يامن جعلتني أغير فكرتي عن الحب بتاتاً ، كنت خائفة منه ، فطمأنتني ، ثم عدت الآن لأخاف منه ويبدو أنه هذا هو الحال القادم ..
أنت يامن لازت حاكماً على عرشك في قلبي ، وطوب عرشك لا أستطيع ولا أقوى على هدمه ..
يامن قابلت من بعدك أناساً صادقي القول ، يحبون بكل مايملكون من جوارح ، للأسف أخشى أن أحبهم ..
أخشى من أن تكون فترة حبي لهم نزوة ، أو وهم أوهم به نفسي بأنني أستطيع نسيانك وهجرانك ، وهم أوهم به نفسي بأنني أصبحت من بعدك ، بأنك لم تؤثر بي ولن تفعل ، ولكن هذا كله لم يحصل ، فكما ذكرت ماهو إلا مجرد وهم ...
أخشى من مبادلة الآخرين بالحب ، أخشى من أنانيتي ، أخشى من فكرة الغدر التي تمركزت في قلبي والتي كان سببها أنت ، أخشى أن أظلمهم معي ...
لماذا كل هذا الضعف أهو فعلا ضعف مني أم حاجتي إليك ؟ أم رغبتي في العودة سفيهة كما كنت فترة حبك ؟
أم مــاذا ..؟ أم مــــاذا .. ؟ أم مــــــاذا ..؟
فكرة وكانت .. ثم ثبتت وتمركزت .. وأخيراً تشوهت ..
ولم يعد شكلها حسناً في فكري ،،،
إن الحب لعبة لا نهاية لها ، ونهايتها في تحكيم قلبك ولترضى بالنهاية سواءً كانت سعيدةً أم حزينة .........