الليلُ و الغريب
........................
الليلُ يروضُني
في ظلماتهِ الدامسه
كحبة قمح ٍ ينثرُني
على ارض ٍ عابسه
كنبات ٍ مائي ٍ يزرعني
في ارض ٍ يابسه
...........................
أنا منذ ما ولدت ُ
ما عشقتُ هذا الليل
الأسود
وحين كبرتُ وأنا مازلتُ
أعدو في ظلماتهِ
كالخيل الأجود
وأشباحُ الحزن فيه
تلاحقني إلى المدى
الأ بعد
واليأسُ يعبثُ بالأمل
فيجحدُ ثم يجحد
يا لهذا الليلَ الممل
الذي لايتعبُ
عن ملاحقتي
يا لهذا الليل الظالمُ
الذي يصادرُ مني
ابتسامتي
ويقولُ أني معك
ألعب
............................
يا أيها الطفلُ الزنجي العابث
كفاك عبثاً بحالي
اليأسُ ماكثٌ ماكث
بقلبي وآمالي
.............................
أني متسلمُ لنجومكِ البيضاء
ولقبعتكِ السوداء
..............................
يا أيها الليلُ الخائن
إلا تكن صديقي
إلا تكن رفيقي
تكلم أيها الأصمُ الساكن
يا أيها اللصُ المحترف
لِمَ تسرقُ مني جمال البحر
لِمَ تسرقُ مني ظل الشجر
أني في ساعاتك البلهاء
أخافُ وأرتجف
وفي أمواجكِ الظلماء
نحو المجهول ِ أنجرف
ياايها الليلُ المستتر
بعباءة امرأة ٍعجوز
وعكاز ٍ منكسر
كفاك تخويفاً
أني غريبٌ بغيرأرضي
وللشجاعة أفتقر
......................
........................
الليلُ يروضُني
في ظلماتهِ الدامسه
كحبة قمح ٍ ينثرُني
على ارض ٍ عابسه
كنبات ٍ مائي ٍ يزرعني
في ارض ٍ يابسه
...........................
أنا منذ ما ولدت ُ
ما عشقتُ هذا الليل
الأسود
وحين كبرتُ وأنا مازلتُ
أعدو في ظلماتهِ
كالخيل الأجود
وأشباحُ الحزن فيه
تلاحقني إلى المدى
الأ بعد
واليأسُ يعبثُ بالأمل
فيجحدُ ثم يجحد
يا لهذا الليلَ الممل
الذي لايتعبُ
عن ملاحقتي
يا لهذا الليل الظالمُ
الذي يصادرُ مني
ابتسامتي
ويقولُ أني معك
ألعب
............................
يا أيها الطفلُ الزنجي العابث
كفاك عبثاً بحالي
اليأسُ ماكثٌ ماكث
بقلبي وآمالي
.............................
أني متسلمُ لنجومكِ البيضاء
ولقبعتكِ السوداء
..............................
يا أيها الليلُ الخائن
إلا تكن صديقي
إلا تكن رفيقي
تكلم أيها الأصمُ الساكن
يا أيها اللصُ المحترف
لِمَ تسرقُ مني جمال البحر
لِمَ تسرقُ مني ظل الشجر
أني في ساعاتك البلهاء
أخافُ وأرتجف
وفي أمواجكِ الظلماء
نحو المجهول ِ أنجرف
ياايها الليلُ المستتر
بعباءة امرأة ٍعجوز
وعكاز ٍ منكسر
كفاك تخويفاً
أني غريبٌ بغيرأرضي
وللشجاعة أفتقر
......................