اعتذر لقلبي.....
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي...
وجرعته ألما في لحظة حزني...
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري...
اعتذر لأوراقي...
لأني كتبت بها... واحرقتها
ورسمت الطبيعة عليها...
وبدون ألوان تركتها...
وفي لحظة همومي اليها... وأحزاني لجأت
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها...
عندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة وودعتها إلى الأبد و مزقتها...
اعتذر لقلمي...
في معاناتي... أتعبته لأني
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده...
وعندما انتهى رميته...
ولأنني بالحزن واللآم حاصرتها...
فلقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها...
قواميس لا وجود في هذا الزمان لها...
اعتذر للواقع...
لأني بكل قسوة رفضته...
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة...
و شكلته بشبح اسود يتحداني بدون رحمة...
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيما في المواقف
أعتذر"للأحلام...
لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة...
أعتذر"للبحر"
لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون...
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاديث مختلفة...
أعتذر"للزهور"...وخاصة الحمراء
لأني قطفتها وهي في بداية بلوغها وتفتحها
وحرمتها من العيش في بستانها...
ثم شممتها ولغيري أهديتها...
وبعدما لفظت أخر انفاسها رميتها ودسته...
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي...
وجرعته ألما في لحظة حزني...
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري...
اعتذر لأوراقي...
لأني كتبت بها... واحرقتها
ورسمت الطبيعة عليها...
وبدون ألوان تركتها...
وفي لحظة همومي اليها... وأحزاني لجأت
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها...
عندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة وودعتها إلى الأبد و مزقتها...
اعتذر لقلمي...
في معاناتي... أتعبته لأني
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده...
وعندما انتهى رميته...
ولأنني بالحزن واللآم حاصرتها...
فلقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها...
قواميس لا وجود في هذا الزمان لها...
اعتذر للواقع...
لأني بكل قسوة رفضته...
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة...
و شكلته بشبح اسود يتحداني بدون رحمة...
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيما في المواقف
أعتذر"للأحلام...
لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة...
أعتذر"للبحر"
لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون...
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاديث مختلفة...
أعتذر"للزهور"...وخاصة الحمراء
لأني قطفتها وهي في بداية بلوغها وتفتحها
وحرمتها من العيش في بستانها...
ثم شممتها ولغيري أهديتها...
وبعدما لفظت أخر انفاسها رميتها ودسته...